ابن الشمشقيق، وفتح سيف الدولة تلّ بطريق، وانثنى (?) سيف الدولة قافلا (?) إلى الدّرب الذي يقال له درب الخيّاطين (?) وألفى (?) الدومستيقس وابن الشمشقيق قد أخذا الدرب وأشحناه بالرجال، فانتشب القتال بينهم، واستظهر سيف الدولة عليهم (?).
وكان سيف الدولة قد خلّف بدلوك (?) أبا العشائر الحسين بن عليّ بن حمدان (?)، ورسم بالنزول/91 ب/على حصن عراموس (?) فخرج لاون البطريق ابن الدومستيقس، ولقيه أبو (?) العشائر، فأسره لاون وحمله إلى القسطنطينية ومات في الأسر (?).
...
[واستوزر معزّ الدولة للمطيع الحسن بن محمد المهني! (?) يوم الأربعاء لسبع خلون من جمادى الآخرة سنة 345] (?)