وعبر سيف الدولة الفرات، وسافر إلى بطن هنزيط (?)، ودخل سميشاط (?)، وبلغه أنّ الدومستيقس بردس الفوقاسي (?) قد خرج إلى ناحية الشام فلحقه سيف الدولة وراء مرعش، فأوقع سيف الدولة بعسكره، وأسر قسطنطين ابنه، وقتل لاون [بن الملالي] (?) البطريق في الحرب،
وحمل قسطنطين بن الدومستيقس إلى حلب ومات فيها من علّة أصابته، وأمر سيف الدولة النصارى فتولّوا أمره، وكفّن بكفن فاخر، وجعل في تابوت في بعض الكنائس، وكتب إلى أبيه يعزّيه (?) به (?).
ونزل سيف الدولة في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة على حصن الحدث