مرّت المراكب الحربية في البحر إلى الشام.
...
وتوفي الأمير. . د عبد الله في يوم الأربعاء سنة أربعة وخمسين (?) [وثلاثمائة] (?).
ثم توفّي بعده أبو المعزّ أمير المؤمنين. . . روحه في يوم الأحد من رمضان سابعة من سنة. . . وخمسين وثلاثمائة (?) وصار الأمر إلى ولده أبو /217 أ/المنصور براد (?) بن أبي تميم وسمّي العزيز بالله، وسار في الناس سيرة جميلة وأنعم وأحسن إلى كثير،
وسيّر جوهر الكاتب ووجوه كتّابه وجماعة من الإخشيديّة الكافورية مع جوهر إلى الشام لمحاربة القرامطة وأفتكين التركيّ الوارد من بغداد إلى دمشق، فساعدوا (?) أهل دمشق التركيّ،
وجرت بينهم وبين المغاربة حروب ووقايع كثيرة، وكان نزول جوهر ومن معه بالشمّاسيّة من عمل دمشق، وقتل بينهم خلق عظيم (?).
ثم عاد جوهر الكاتب إلى الرملة، وأقام أفتكين التركيّ على جملته بدمشق أياما يسيرة، ثم سار إلى الرملة، فجرت بينهم أيضا حروب قتل فيها خلق كثير، منهم شمول (?) الإخشيدي (?)، وعاد جماعة من الإخشيدية إلى مصر.