وأسر بن (?) أبي الأبجر السلميّ (?) أسره البادية في الطريق وقت عودته بالعريش، وحملو. . . التركيّ بالرملة (?).
واقتضت الحال اعت. . .
ومن معه في كتامة وغيرهم دخول عسقلان وا. . . (?) بها.
ثم وقع بينهم وبين أفتكين التركي صلح، وخر [ج]. . . إلى مصر (?)، بعد أن خرج أمير المؤمنين العزيز بالله سنة (?) /217 ب/الله عليه إلى عين شمس (في عسقلان) (?) في شعبان سنة تسع وستّين (?) وثلاثمائة يريد إلى الشام لما اتّصل به حال عساكره، وأنّها محصّنة (?) بعسقلان، فأقام أيام (?) بعين شمس،
ثم وافا (?) جوهر الكاتب ومن معه من كتامة وعبورهم (?) في يوم الأحد فصح النّصارى إلى عين شمس بحضرة العزيز بالله على صلح وموافقة حرب بينهم وبين أفتكين التركيّ وجعفر القرمطيّ (?).
وكان هذا التركيّ قد صالح ملك الروم بناحية دمشق (?).