البراكيمونس (?) بالعساكر إلى الأبخازية (في السنة الثالثة من ملكه) (?)، فأخربها وأحرقها، وقتل منها وسبى ما يعظم مقداره، واعتصم الباقون بجبال منيعة ومواضع حصينة لم تصل الجيوش إليها (?)،
فخرج إليه جماعة من رؤسائهم برسالة (?) الملكة ابنة سنحاريب وولدها بقراط بالتنصّل ممّا جرى، والاعتذار فيه، وبشرط (?) العبوديّة الصحيحة (?) (والموالاة الخالصة لقسطنطين الملك، ولزومهم الطريقة المرضيّة، وألاّ يعود أحد من جهتهم إلى ما يكره) (?)، فاستقرّ الحال بينه وبينهم على ما وقع الرضاء به، وعاد نيقولا البراكيمومنس (?).
واعتلّ الملك قسطنطين وأيس من نفسه، فأشار عليه خواصّه بأن ينتدب للملك بعده من يراه، ويزوّجه إحدى بناته، وكان له ثلاث بنات، الكبيرة (?) منهنّ راهبة، فوقع اختيارهم على رومانوس البطريق (الأرجيروبولاوس) (?) للقرابة الواصلة بينه وبين أسلافه، (والنّسب الجامع لهما) (?)،
وذلك أنّ أبويهما جميعا أبناء خالات، (إذ (?) كان قسطنطين ابن لاون جدّ باسيل، وقسطنطين الملك والأرجيروبولاوس جدّ رومانوس هذا سلفين ومتزوّجين بابنتي رومانوس الشيخ الذي كان قديما بربكار (?). وفي الآخر شارك