قسطنطين ابن لاون في الملك على ما شرحنا حاله فيما تقدّم من كتابنا.
وكانت زيجة الأرجيروبولاوس بابنة رومانوس الشيخ قبل استيلائه على الملك، ومشاركة قسطنطين ابن لاون فيه. ولمراعاة قسطنطين الملك هذه الحال الجامعة بينه وبين رومانوس الأرجيروبولاوس رفعه منذ أول ما أفضى إليه الملك، بعد موت باسيل أخيه، ونقله من الأبروطسبتارية إلى البطرقة، ومن قضاء القضاة إلى أن صيّره ايبرخس القسطنطينية، وهو خليفة الملك في النظر في أمور المدينة، وبعد ذلك جعله أقنوما للكنيسة العظمى آجيا صوفيا (?) فاستدعاه الملك (قسطنطين الآن في مرضه، وهدّده بالكحل، وأظهر له أنّ ذلك لأمر اتّصل به وأنه ممّن يطمع نفسه بالملك، وقد شرع في التماسه، ثم نفاه إلى خارج القسطنطينية (وفي اليوم الرابع أعاده) (?) وهو تامّ العزيمة، على أن يفوّض إليه الملك بعده، ويزوّجه بابنته الوسطى إيريني (?) إذ هو أحقّ بالملك من غيره من الناس للقرابة التي بينهما. وكان رومانوس المذكور متزوّجا (ففسح (?) الأكسيوس بطريرك (?) القسطنطينية لقسطنطين الملك في (تطليق رومانوس من امرأته للصلاح) (?) العائد على جميع ما تضمّنه مملكة الروم (?).
(وحسم طمع كلّ من تطمح نفسه إلى المملكة، ويروم) (?) المنازعة فيها بعد وفاة قسطنطين الملك، فأحضر (الملك امرأة رومانوس، وهي لا