عليه، وتمليك أحد أولاد (?) الفقاس، ولم يكن بقي منهم غيره، فعرف حالهم وكحّلهم وكحّل جماعة غيرهم ممّن أساء بهم الظّنّ (?).
...
(وفي السنة الثانية من ملكه حدث بمدينة القسطنطينية (?) زلزلة مهولة في اليوم الرابع من كانون الأول، الموافق لسنة سبع عشرة وأربعمائة، وسقط منها (?) أبنية كثيرة) (?).
...
وكان باسيل الملك قبل وفاته (بمدّة) (?) قد أطلق (بقراط) (?) بن جرجس ملك الأبخاز (وهم الكرج) (?) وأعاده إلى أبيه، وبعد وصوله توفّي أبوه في أيام قسطنطين الملك. وملك بعده بقراط ابنه هذا، وهو يومئذ حدث دون البلوغ (?)، ودبّرت أموره أمّه ابنة سنحاريب (?) الذي سلّم أسفرجان إلى باسيل الملك، فحسّن أصحابه له استرجاع الحصون التي سلّمها أبوه إلى باسيل الملك والتعرّض لها.
فسيّر الملك قسطنطين غلامه نيقولا