وثلثمائة (?)،
وأنفذ إليه خلعا سلطانية، فنهض البريديّ (?) للإصعاد إلى بغداد، فغلظ ذلك على المتّقي، وابن رايق، فأزالا اسم الوزارة عنه (?) وأعاداها إلى أحمد بن محمد القراريطي (?).
وسار البريديّ (?) إلى بغداد، واتّصلت الحروب بينه وبين بن (كذا) رايق، وخرج المتّقي إلى نهر ديالى (?)، ودخل البريدي إلى بغداد، وملك دار السلطان (?).
وسار المتّقي وبن (كذا) رايق إلى الموصل مستنجدين (?) بعليّ والحسين (?) ابني حمدان. وقصد بن (كذا) رايق الحسين (9) بن حمدان ليسلّم عليه، فأمر به الحسين وضربه الحسين بن أبي العلا بن حمدان بسيفه فقتله، وخلع المتّقي على الحسين (9) بن حمدان هذا ولقّبه ناصر الدولة، وجعله أمير الأمرا،
واستكتب أيضا محمد بن علي الكوفي، فكان القائم بتدبير الأمور مقام الوزرا من غير تسميته بوزارة (?).
وسار المتّقي وناصر الدولة بن حمدان إلى بغداد، فبلغ ذلك البريدي (?)، فخرج عن بغداد، وأقام البلد ثلاثة أيام بغير سلطان، ففتحت السجون، وشلّح الناس نهارا في الطرقات. ودخل المتّقي وناصر الدولة إلى