بغداد. وأصعد (?) جيش البريدي (?)، وعاد إليها، فسار علي بن حمدان للقايه في ذي القعدة سنة ثلاثين وثلاثمائة فهزمه وأسر جماعة من غلمانه، وانحدر إلى واسط (?).
وسار البريدي (?) إلى البصرة.
ولقّب المتّقي علي بن حمدان بسيف الدولة وخلع عليه (?).
وقبض ناصر الدولة على الوزير محمد بن أحمد القراريطي وصادره.
وقلّد المتّقي وزارته لأحمد بن عبد الله الأصفهاني يوم الثلاثا لاثني عشر ليلة بقيت من رجب سنة أحد وثلاثين وثلاثمائة، فكان اسم الوزارة واقع عليه، والمدبّر للأمور أحمد بن علي الكوفي بواسط (?).
وشعّث الأتراك (بواسط) (?) على سيف الدولة، فخرج عنها (?)، وروّسوا (كذا) عليهم غلاما منهم يسمّى بورون (?)، وخافه ناصر الدولة، فخرج من بغداد، واستتر كاتبه أحمد بن علي الكوفي (?).