السبت لاثني عشر ليلة خلت من شوّال من السنة بعينها (?).
وقبض عليه (?) كورتكين الأمير ليلة الأحد لخمس بقين من ذي القعدة. وقلّد الوزارة لأبي جعفر محمد بن قاسم الكرخي (?).
وكتب المتّقي بعد قتل بجكم (?) إلى ابن رايق يستدعي حضوره من الشام إلى بغداد، فسار إلى أن بلغ الموصل، وجرى بينه وبين الحسن (?) بن عبد الله بن حمدان مراسلة،
وحمل ابن حمدان إلى ابن (?) رايق مائة ألف دينار (?).
وانحدر يريد بغداد، ولما قرب منها خرج كورتكين إلى عكبرا (?) في جيوشه للقايه، وتحاربا أيام (?) متتابعة. ودخل ابن (?) رايق إلى بغداد يوم الخميس، لتسع بقين من ذي الحجّة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وسار إلى دار الخلافة، ووافى (?) كورتكين في جيشه من عكبرا (?)، فلما وصل كورتكين إلى دار السلطان دوفع عنها ورمى أصحاب ابن (?) رايق بالنّشّاب