آل (?) الحال معه إلى أحوال تذمّ عواقبها ولا يومن غوايلها، فاستعفا (?) وأزال عن نفسه اسم الوزارة يوم السبت لستّ خلون من شهر رمضان، ونسبت إلى البريدي (?).
وكان مع (?) البريدي جماعة من الغلمان الأتراك والديلم وروس الديلم عليهم كورتكين (?) الديلمي، وروس الأتراك أيضا عليهم بكسل (?). وانحاز الديلم إلى دار السلطان وتفرّق عنه الأتراك واجتمعوا إلى تكين، وتضافروا (?) جميعا، وعلوا بهم (?) العامّة، وقصدوا بجميعهم التربيدي (البريدي)، فهرب إلى واسط قبل الظهر من يوم الاثنين سلخ شهر رمضان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، فخلع المتّقي على كورتكين (?) الديلمي يوم الخميس لثلاث خلون من شوّال، وصيّروه أمير الأمراء (?).
وأقام المتّقي: عبد الرحمن بن عيسى لتدبير الأمور من غير تسمية بوزارة (?)،
ثم قلّدوا الوزارة أبا إسحاق محمد بن أحمد القراريطي (?) يوم