تاريخ الانطاكي (صفحة 339)

متولّي الغلمان الأتراك يستدعي مصيرهم إليه ليقفوا على الوحي الوارد إليه (من الله) (?).

[الحاكم يظهر الإنكار لدعوة الدرزي]

وكتب أيضا إلى جتكين (?) داعي الدّعاة، وإلى وليّ (?) عهد المسلمين، (وداعي الدّعاة، والموفّق في الدّين عميد المؤمنين) (?)، وإلى غيرهم يدعوهم إلى مقالته، فطالعوا الحاكم بما كاتبهم، واستخبروا منه رأيه فيما ذكره لهم، وإن كان عن أمره، فأظهر الإنكار له لما رآه من إعظامهم له ونفورهم منه.

[الحاكم يقصر الألقاب على تسعة أنفار في دولته]

وأسقط الحاكم بعد ذلك الألقاب والتسمية بالتأمير والتقويد لسائر من بحضرته وفي جميع أعماله، إلاّ تسعة أنفار (?)، وهم وليّ عهد المسلمين (?)، وشرف (?) الدولة صاحب إفريقية (?)، وثقة الدولة صاحب صقلّية، وولده تاج الدولة، (وشرف الدولة) (?) أمير الأمراء ذو الكفايتين، وقاضي القضاة أحمد بن محمد بن عبد الله، وداعي الدّعاة جتكين (?)، والموفّق في (?) الدّين عميد المؤمنين عبد الله (?) ابن صالح، وحطّ سائر (?) واجبات الإمارة والتقويد من الدواوين، وأذاع الناس أنّ (?) الدّرزيّ [الذي] (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015