أشار عليه بذلك ليجتذب به الجماعة إلى رأيه طوعا وكرها، فامتعض سائر المشارقة وكثير من المغاربة من هذا (ومن شناعته وما يراد منهم) (?)،
وعمل بعض غلمان الأتراك على قتل الدّرزيّ، فوثب إليه وهو في موكب (?) الحاكم وقتله، ونهبت داره. وافتتنت القاهرة وأغلقت أبوابها، ولبثت الفتنة ثلاثة أيام، وقتل فيها جماعة من الدّرزيّة (?). وقبض بعد ذلك على التركيّ قاتل الدّرزيّ وقتل (على ذنب خلق له) (?).