معهم، وأخذ باروخ أسيرا وقتله (?).
وسار ابن الجرّاح إلى الرملة ودخلها، وأباح للعرب نهبها، وأخذ رحالات الناس، وقبض على من كان بها وصادرهم وأخذ أموالهم، وافتقر جماعة من الناس [فيها] (?) هناك،
وأقام الدعوة لأبي الفتوح (?) الحسن (?) بن جعفر الحسني أمير مكة يومئذ، وأسماه أمير المؤمنين ولقّبه الراشد لدين الله، وضرب له السّكّة،
واستحوذت العرب على الشام وملكوه (?) من الفرما إلى طبريّة، وحاصروا حصون السّواحل مدّة طويلة، ولم يمكنهم أخذ شيء منها (?).
وألزم المفرّج بن الجرّاح/121 ب/النّصارى ببنيان (?) كنيسة القيامة ببيت المقدس، وصيّر من عملها أسقفا (?) كان على مدينة جبال (?) (اسمه أنبا) (?) ثاوفيلس، أقام ثمان سنين ومات. وعاضد المفرّج بن الجرّاح على بناء كنيسة القيامة، وأعاد فيها مواضع بحسب إمكانه وقدرته (?).
[استحواذ العرب على الشام وحصارهم لحصون السواحل]
واستدعى ابن الجرّاح أبا الفتوح الحسني من مكة، فسار إلى الشام ووصل إلى الرملة [يوم السبت لست بقين من صفر سنة 403] (?) ودخلها