طرابلس برّا وبحرا، وتحاربوا يوم الثلاثاء مستهلّ المحرّم سنة تسعين وثلاثمائة، فقتل وجرح من أصحابه جماعة كثيرة،
ثم رحل عنهم يوم السبت لخمس ليال خلت من المحرّم من السنة متوجّها إلى أنطاكية على طريق اللاذقية.
وكان مدّة مقام الملك في أرض الإسلام منذ حصوله على الجسر الجديد ورحيله عن طرابلس شهرين [غير يوم واحد] (?).
وولّي أنطاكية نقفور الماجسطرس، وهو (القنطس) (?) الذي كان رسل