به إلى عضد الدولة فنّاخسرو ببغداد (وقت حضور السقلاروس عنده) (?)،
فأقام الملك بعساكره في أعمال المصّيصة وطرسوس ستّة أشهر معتزما على العودة إلى بلاد الإسلام، فورد إليه الخبر بموت داود القربلاط ملك الخزر (?) [في مدينة النيّ] (?)، فسار الملك إلى هناك، فتبعه الماجسطرس والي أنطاكية بالعساكر، وتسلّم الملك سائر بلاد الخزر (?) وولّي عليها روما (?) من قبله.
وقصد [الملك] (?) أمير الأكراد ممهّد الدولة أبو منصور سعيد (?) بن مروان صاحب ديار بكر، ووطيء بساطه، وجعله الملك ماجسطرس ودوقس المشرق، وأحسن إليه وأنعم عليه وأعاده (?) إلى بلاده (?).