أخذها،
فكتب المقيم بها ويعرف بالملايطي (?) إلى جيش بن صمصام (?) بدمشق (الذي كان قد أرسله الحاكم إليها) (?) يستغيث به ويستنجده، فسار إليه في عساكر ضخمة [في شعبان من السنة] (?) وانتشب الحرب بينهم،
واستظهر عليه الدّوقس وقتل منهم مقتلة عظيمة، وأخذت البادية سواد عسكر المغاربة، وبلغت الهزيمة إلى بعلبك، وفي حال الهزيمة وقع في الدّوقس طعنة في جنبه وقتل [يوم الثلاثاء تاسع عشر شهر تموز سنة 1309] (?)،
فعادت الهزيمة على الروم، فقتل منهم زهاء ستّة آلاف، وأسر أبناء الدّوقس وجماعة من رؤساء العسكر، وحملوا إلى مصر،
وأقاموا بها عشر سنين، ثم فودي بهم ورجعوا إلى بلاد الروم (?).
وسار جيش (بن) (?) (محمد) (?) بن صمصام (?) بعد أن قتل الدّوقس إلى أنطاكية ونزل على باب الجنان منها، وجرت بينه وبين أهلها منازعة (?) وأقام أربعة أيام، ثم عطف راجعا إلى بلد الإسلام (?).
ثم خرج الملك بنفسه غازيا إلى بلد الإسلام ونزل بجسر الجديد (?)