وفي هذه السنة وقع في قلعة أفامية نار واحترقت (?) كلّ (?) ما كان فيها من القوت وغيره، فسار أبو الفضائل بن سعد الدولة صاحب حلب ولؤلؤ في عسكر الحلبيّين
ونزلوا على فامية (?) وقاتلوها مدّة [ليخلّصوها من المغاربة] (?)، فلما تحقّق داميانوس الدلاسنوس (?) دوقس أنطاكية خلوّها من القوت والسّلاح سار (?) إليها،
فدفع الحلبيّون جميع ما معهم من الأقوات والسّلاح إلى أهل أفامية قوّة لهم وإشفاقا عليهم من ملك الروم، وعادوا إلى حلب،
ونزل عليها الدّوقس في جيش منيع وحاصرها أشدّ حصار وأشرف على