عليها هكذا: «عزا بعد فاقة للأمير علاّقة» (?)، واستنجد بباسيل الملك، وضمن له تسليم البلد إليه، فسيّر إليه بنجدة (?)، في البحر.
وكان ابن حمدان وفايق الخادم [البراز] (?) وجماعة من العبيد مع أسطول تقدّم من مصر محاصرين صور. وكانت جيوش الحاكم قد سارت إلى دمشق مع جيش [بن] (?) محمد ابن الصمصام (?) للقاء الدمشقيّين والدّهيقين المتغلّب على دمشق فعدلت إلى صور،
وصار الدّهيقين المتغلّب على دمشق إلى مصر متطوّعا، فخلع عليه وعفي عنه (?).
وفتحت صور بالسيف في جمادى الأخرى سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، وأخذ مركب من أسطول الروم، وفيه مائتي نفس، فقتلوا عن آخرهم، وأخذ علاّقة أسيرا، ونهبت المدينة، وقتل وسبي جماعة من أهلها ممن كان اجتمع مع علاّقة، وحملوا إلى مصر. [وكان وصولهم في شعبان من السنة] (?) وأشهر علاّقة بمصر وسلخ وصلب بالموضع المعروف بالمنظر بين القاهرة ومصر، وقتل المأسورون (?).