وخاف ابن عمّار على نفسه فنزل إلى داره بالمدينة واستخفى بها مدّة، ثم قتل (?) [في شوال سنة 390] (?).
وردّ الحاكم النظر في الأمور إلى برجوان الخادم عند احتجاب ابن عمّار، وعوّل برجوان على كاتبه أبي العلاء فهد بن إبراهيم النّصرانيّ في النيابة عنه، ولقّب بالرئيس، فقام بتدبير الأمور واستولى عليها، ونفذ أمره في جميع أعمال المملكة، وردّ أرزاق جماعة من الكتّاب وغيرهم كان ابن عمّار قطعها) (?).
وثار أهل دمشق مع من كان فيها من الأولياء المشارقة على ابن فلاح (?) فخرج عن البلد هاربا وانهزم إلى مصر.
وتغلّب الأحداث على دمشق ورأسهم/114 أ/رجل منهم يعرف بالدّهيقين (?).
وخرج (?) على الحاكم أيضا بصور رجل خارجيّ يعرف بعلاّقة، وتغلّب عليها، واجتمع إليه أحداثها ورعاعها،
وضرب السّكّة باسمه ونقش