تاريخ الانطاكي (صفحة 240)

[خوف ابن عمّار على نفسه واختفائه إلى أن قتل]

وخاف ابن عمّار على نفسه فنزل إلى داره بالمدينة واستخفى بها مدّة، ثم قتل (?) [في شوال سنة 390] (?).

[الحاكم يردّ النظر إلى برجوان الخادم]

وردّ الحاكم النظر في الأمور إلى برجوان الخادم عند احتجاب ابن عمّار، وعوّل برجوان على كاتبه أبي العلاء فهد بن إبراهيم النّصرانيّ في النيابة عنه، ولقّب بالرئيس، فقام بتدبير الأمور واستولى عليها، ونفذ أمره في جميع أعمال المملكة، وردّ أرزاق جماعة من الكتّاب وغيرهم كان ابن عمّار قطعها) (?).

[ابن فلاح يهرب من دمشق أمام ثورة أهلها والمشارقة]

وثار أهل دمشق مع من كان فيها من الأولياء المشارقة على ابن فلاح (?) فخرج عن البلد هاربا وانهزم إلى مصر.

[الأحداث يتغلّبون على دمشق برئاسة الدهيقين]

وتغلّب الأحداث على دمشق ورأسهم/114 أ/رجل منهم يعرف بالدّهيقين (?).

[خروج العلاّقة بصور على الحاكم]

وخرج (?) على الحاكم أيضا بصور رجل خارجيّ يعرف بعلاّقة، وتغلّب عليها، واجتمع إليه أحداثها ورعاعها،

[العلاّقة يضرب السّكّة باسمه ويستنجد بملك الروم باسيل]

وضرب السّكّة باسمه ونقش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015