تاريخ الانطاكي (صفحة 209)

جيحان،

[بردس الفوقاس يقبض على السقلاروس]

واجتمع مع السقلاروس وتفاوضا فيه (?) ما يحتاجان إليه، وانفصلا على وعد أن يجتمعا أيضا. وعاد السقلاروس أيضا (إليه) (?)، وعند اجتماعهما قبض الفوقاس على السقلاروس وحمله إلى حصن كانت حرمته مقيمة فيه، فاعتقله هناك، وقال له: تكن (?) مقيما على حالك في هذا الحصن حيث حرمتي، فإذا أنا بلغت ما أقصد واستوليت على الملك وفيت (?) لك ما وافقتك عليه ولم أغدر بك.

[بردس الفوقاس يدّعي الملك لنفسه]

وكاشف بردس الفوقاس بالعصيان، ودعي له بالملك يوم [الأربعاء] (?) عيد الصليب [وهو رابع عشر أيلول سنة 1298] (?)، الموافق لثلاث عشرة ليلة [بقيت] (?) من جمادى الأول سنة سبع وسبعين وثلاثمائة. وملك بلد الروم إلى دروليّة (?) وإلى شاطىء البحر، وبلغت عساكره إلى خريصوبولي (?)،

[اتّساع سيطرة بردس إلى ذروليّة وخريصوبولي]

واستفحل أمره، وجزع (?) باسيل الملك منه لقوّة جيوشه واستظهاره عليه، فنفدت أمواله، فدعته الضرورة إلى أن أرسل إلى ملك الروس وهم أعداؤه يلتمس منهم المعاضدة على ما هو بصدده (?) فأجابه إلى ذلك،

[الملك باسيل يزوّج أخته لملك الروس ليساعده على حرب بردس]

وعقدا (?) بينهما مصاهرة، وتزوّج ملك الروس أخت باسيل الملك بعد أن أشرط عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015