تاريخ الانطاكي (صفحة 210)

أن يعتمد هو وسائر أهل بلاده وهم (?) أمّة عظيمة. وكان الروس يومئذ لا ينتمون إلى شريعة ولا يعتقدون ديانة.

[الملك باسيل يرسل المطارنة لعمادة ملك الروس الملحد]

وأنفذ إليه باسيل الملك فيما بعد مطارنة وأساقفة وعمّدوا (?) الملك وجميع من تحويه أعماله [ثم أرسل إليه باسيل الملك]] (?) أخته.

[جيش الروس ينضمّ إلى جيش الروم لقتال بردس الفوقاس]

وبنت (?) كنائس كثيرة في بلد الروم ولما استقرّ بينهما أمر التزويج وردت جيوش الروس أيضا، وانضافت إلى عساكر الروم التي لباسيل الملك، فتوجّهت بأجمعهم (?) للقاء بردس الفوقاس برّا وبحرا إلى خريصوبولي (?)، فاستظهروا على الفوقاس، واستولى باسيل الملك على ناحية البحر،

[باسيل يستولي على المراكب البحرية لفوقاس]

وملك سائر المراكب التي في يد الفوقاس. وكان باسيل الملك بعد نزول [جيوش] (?) الفوقاس على ظاهر مدينة القسطنطينيّة واحتوائه على ناحية المشرق، وقد سيّر الطاروني الماجسطرس في البحر إلى طرابزندة، وجمع خلقا وتوجّه إلى شاطيء الفرات،

[بردس يستنجد بملك الجرزان ويهزم الطاروني قائد الروم]

فأنفذ بردس الفوقاس ولده نقفور المعوجّ (?) إلى داود (?) ملك (الجرزان) (?) يستنجده على الطاروني، فسيّر معه غلاما له في ألف فارس وسار معه أيضا ابنا بقراط البطريقان صاحبا الخالديّات (?) في ألف فارس، فلقوا الطاروني وهزموه، فاتّصل بهم في الحال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015