بعض أبرجة حصنها، وقاتلها أشدّ قتال.
وسار قرعويه (?) إلى دير سمعان الحلبي، وهو في آخر عمل أنطاكية
وأول عمل حلب، فحاصره ثلاثة أيام وقاتله أشدّ قتال، وفتحه بالسيف [يوم الأربعاء الثامن من أيلول سنة 1297 وهو لاثني عشر ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة 375] (?) وقتل جماعة من رهبانه، وكان ديرا آهلا عامرا، وسبى خلقا [كثيرا كانوا قد] (?) التجأوا إليه من أنطاكية ومن عمله، ودخلوا بهم إلى حلب وأشهروا بها.
وأنفذ بردس [الفوقاس] (?) الدومستيقس سريّة من عسكره إلى كفرطاب (?) فأوقعت بجماعة العرب والحمدانيّة. ولمّا اتّصل بالملك باسيل ما جرى على دير سمعان الحلبي كاتب بردس بالإنصراف عن أفامية.
وفي هذه المدّة استولت المغاربة على حصن بلنياس (?) فولّى باسيل الملك أنطاكية لاون الماجسطرس المليسنوس (?)،
وسار بالعسكر ونازل بلنياس، وفي الحال أساء (?) باسيل الملك الظنّ بالبراكمومنوس (?) وأبعده عنه وأمره باللزوم داره، فأرجف (?) في العسكر بأنّ عصيانه قد تجدّد، فرحل