أخذه له جميعا، وردّ أيضا إلى الفضل بن صالح وأخويه ما أخذه لهم، وأعاد كلّ واحد منهم إلى ما كان عليه (?).
وفي شهر رمضان سنة خمس وسبعين وثلاثمائة صيّر أريستس خال السيّدة ابنة العزيز بالله بطريركا على بيت المقدس، أقام عشرين سنة ومات بالقسطنطينية. وصيّر أخوه أرسانيوس (?) أيضا مطرانا على القاهرة ومصر.
وكان لهما جميعا محلاّ لطيفا من العزيز بالله وتقدّما في مملكته [وجلالة قدره] (?).
ودافع أبو المعالي سعد الدولة عن حمل المال المقرّر عليه للروم،
فسار بردس الفوقاس الدّومستيقس إلى كلّز (?) وقاتلها وفتحها (بأمان السيف) (?) وسبى أهلها (في صفر سنة 375 وأوقع (?) بجماعة من الحمدانية تصرّموا (?) عسكره) (?) ونزل على أفامية (?) ونصب عليها المنجنيقات، وهدم