العسكر عن بلنياس،
وأغضب ذلك باسيل الملك على المليسنوس، وخيّره في إحدى حالتين وهما (?):
إمّا يعود إلى الحصن ويسترجعه.
أو يقوم له بالمال الذي أنفق في العسكر (?)، ويسير غيره لأخذ الحصن. فضمن أنّه يعود يأخذه، وعادت معه العساكر، وعمل كبشا وصدم به السّور (?)، فسقط منه برج وبدنة، والتمس من كان فيه من المغاربة الأمان،
وانصرفوا عنه، وجدّد المليسنوس ما (خرب به وأحاط) (?). وحطّ الملك بردس الفوقاس عن الدومستيقس وجعله دوقاس (?) على المشرق (وولاّه على أنطاكية/108 ب/وعلى سائر بلاد المشرق) (?).
وعقد بردس الفوقاس مع (أبي المعالي) (?) ابن حمدان هدنة مجدّدة في سنة ستّ وسبعين وثلاثمائة، واستقرّ الحال بينهما على أن يحمل الحلبيّون إلى الملك باسيل في كلّ سنة الأربعمائة ألف درهم (الفضّة) (?) التي وافقهم عليها، وكتب بينهم بذلك كتابا (?).
وتحيّل ولدا صموئيل ملك البلغر اللذان كان يانيس الشمشقيق (?)