الملك النّجدة، فأطلق له صلة ودفعه، فرجع إلى الشام،
والتمس من العزيز الأمان، فأجابه إلى ذلك (?).
وتوجهت جيوش العزيز من مصر إلى دمشق مع بلتكين (?) للقاء قسّام المتغلّب عليها، ونزل بظاهر دمشق في الموضع المعروف بالدّكّة (?)، وحاربه أهل البلد وحاصرهم مدّة،
وخرج قسّام إلى بلتكين وحمل قسّام وابنه وخال ولده إلى مصر، وأشهروا بها على بغال [في شهر ربيع الآخر سنة 373] (?) واعتقلوا إلى نصف (?) ذي الحجّة، وأطلقهم العزيز وعفا عنهم وأحسن إليهم (?).
...
وعصى بكجور بحمص على سعد الدولة واستدعى جيوش العزيز، فسارت معه ونزل (على حلب) (?) على باب اليهود [في مستهلّ شهر ربيع الآخر سنة 373] (?) وتحاربوا يومين (?).
وسار بردس الفوقاس الدّومستيقس إلى حلب، وورد خبره على بكجور فرحل إليه [عنها ليلة الأربعاء لثمان خلون من الشهر] (?) ونزل بردس الفوقاس [يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت منه] (?) على باب اليهود، ومفرّج معه،