فوقع القتال، وجرى بينه وبين سعد الدولة مراسلة، واستقرّ الحال بينهم على أن يحمل إليه سعد الدولة مال سنتين أربعين ألف دينار.
وسار بردس الفوقاس [يوم الاثنين لثلاث بقين من الشهر] (?) وقصد حمص وسبى أهلها وأحرق بها جماعة [كانوا قد] (?) اعتصموا في مغاير.
وسار إلى تلّ خليفة (?) وجاز به (?).
وسار بكجور إلى دمشق وتقلّدها وقبض بعد ذلك على أحداثها (?)، وقتل منهم (?) زهاء ثلاثة آلاف، وصلب بعضهم، وبنى على بعض منهم (?).
...
وتوقّف (?) النّيل بمصر في سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة، واضطربت الأسعار بمصر، وتزايدت أثمان الحبوب والأقوات، واشتدّ الغلاء في سنة