جاء الفضل فأخذ رأسه وسائر من أسر من أصحابه، وحملهم إلى مصر (?).
(وتقدّم) (?) العزيز بالله بمصر في شهر رمضان سنة (سبعين) (?) وثلاثمائة بقطع صلواة القنوت، وهي صلاة يصلّيها المسلمون في المصلّيات (?) الجامعة في شهر رمضان بعد صلواة العتمة، وعظم ذلك على كافّة أهل السّنّة من المسلمين (?).
وفي هذه المدّة [سنة 370] (?) ملك الروم قلعة ابن إبراهيم في بلد رعبان (?)، وهي قلعة حصينة جدّا. وكان استيلاؤهم عليها بحيلة، وذلك أنّه كان فيها امرأة أرمنيّة أسيرة مستعبدة لصاحب القلعة ولها (في رعبان) (?) إخوة وأخت، فزارتها أختها في أحد الأيام وأقامت عندها مديدة (?)، وشاهدت القلعة مخلاة غير متحفّظ بها، فإنّه إن تحيّل عليها ملكت، فقدّرت طولها من الموضع الذي يتّجه الدّخول إليها منه إلى الأرض بخيط مغزلها، وعادت إلى