الحصون وإلاّ هو يمدّ السقلاروس بالعساكر ويعضده على ما التمسه منه (?).
فأعلمه باسيل الملك قلّة عنايته به، وأنّ ذلك ممّا لا ينزعج منه.
ورقي إلى عضد الدولة أنّ نقفور رسول باسيل الملك الوارد في طلب السقلاروس مجتهدا عند أياسه (من أخذه) (?) أن يسمّه ويميته ليكفي صاحبه أمره، فوكّل به أيضا واعتقله، فقبض على جميع ما ورد معه من المال والمتاع (?).
واعتلّ عضد الدولة وشغل عنه وعن غيره بنفسه ومات (?). وبقي جماعتهم معتقلين ببغداد مدّة ثمان سنين إلى صدر من (أيام ولده) (?) صمصام الدولة، وانتهى أمرهم إلى ما سنشرحه مستأنفا (?).
... وفي السنة (?) الرابعة من ملك باسيل صيّر نيقولاس [كريسوبرجز] (?) بطريركا على القسطنطينية أقام اثنتي عشرة سنة ومات.