وخرج (?) حينئذ ابن (?) بقيّة من واسط إلى مدينة السلام، فزاد بختيار [في] (?) إكرامه ولقّبه نصر الدولة مضافا إلى لقبه الأول النّاصح، ولقّب عليّ بن ركن الدولة فخر الدولة [ولقّب ولده المرزبان بن بختيار إعزاز الدولة] (?) ولقّب عمران (?) بن شاهين معين الدولة، ولقّب عليّ ابن محمد بن العميد ذا الكفايتين) (?).
وأمّا الفتكين التركي وصل مع من تبعه (?) من أصحابه إلى أن قربوا من دمشق، وكتبوا إلى المعزّ لدين الله [صاحب المصر] (?) يستأذنوه (?) في المسير إلى حضرته، فإلى أن يرى رأيه غلبوا على دمشق في آخر شعبان سنة أربع وستّين وثلاثمائة (?).
...
وفي هذه السنة غزا يانيس بن الشمشقيق إلى الشام ونزل على بعلبك [في شهر رمضان من السنة] (?) وفتحها [يوم السبت] (?) في نصف رمضان من السنة وأخربها وأخذ جماعة من أهلها، وأسر جيش (?) بن الصمصام (?)