تاريخ الانطاكي (صفحة 160)

بختيار بتوسّط ابن (?) العميد على أن يستنزل بختيار وأخاه (?) إبراهيم في خلافته على جميع الكور والمدائن الذي (?) كان بختيار يليها وينصرف عنها، وعلى أن يقيما له الدعوة بعد ركن الدولة ثم لنفوسهم، وعلى أن يسمعا له ويطيعاه ولا يحلاّن (?) ولا يعقدان إلاّ بعد مطالعته وإذنه، وحلفا (?) له بعد (?) ذلك. وكتب فيما بينهما وثيقة على عدّة نسخ، وأشهدا على أنفسهما به، وخلع عليهما فنّاخسرو وعلى أخيهما أبي ظاهر خلعا ولبسوها (?)، وقبّلوا (?) رجله وبساطه وانصرفوا إلى دورهم [يوم الجمعة لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة 364] (?).

[اضطراب الأحوال على عضد الدولة فنّاخسرو]

واجتمع إلى بختيار جيشه وعوامّ البلد متعصّبين (?) له وارتفع (?) صياحهم سرورا بتخليته، وأثاروا الفتنة على عضد الدولة فنّاخسرو (?)

خروج عضد الدولة إلى شيراز بسبب الفتنة

فخرج [عن المدينة] (?) قاصدا إلى. بلاده بشيراز من أعمال فارس [يوم الجمعة لخمس ليال خلون من شوّال من السنة] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015