تاريخ الانطاكي (صفحة 162)

وقاطع أهل دمشق على ستّين ألف دينار يحملونها إليه في كل عام، وكتب عليهم بذلك كتابا، وأخذ فيه خطوط الأشراف [والناس على طبقاتهم] (?)، وأخذ جماعة منهم رهينة عنده، واستدعى خروج الفتكين إليه، فخرج في أربعة غلمان، فأكرمه الملك [ولقبه بكامل] (?) وضرب له مضربا مفردا، وأفطر عنده في تلك الليلة، فخلع عليه الملك ووهب له ما أخذ به خطوط أهل دمشق من المال، وأطلق أيضا الرهاين، وحمله على فرس بسرج ولجام (?).

[ابن الشمشقيق يستولي على بيروت وتمتنع عليه طرابلس]

وسار الملك على طريق الساحل وفتح بيروت وأسر أميرها نصر (?) الخادم، وحمله إلى بلد الروم (?)، ونزل على طرابلس وقاتلها ولم يتمّ له فيها شيء (?)، وأخذ حصن بانياس (?) وحصن جبلة، وتسلّم أيضا حصن برزويه (?)، وحصن صهيون (?)، وذلك أنّ كليب النّصراني كاتب رقطاس (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015