طريق بالس (?) تعرف بسبعين (?)، وانهزم أصحاب دزبر (?)، وحمل هو وابن الأهوازي أسيرين في يد سيف الدولة، وحملهما إلى حلب، وقتلهما وقتل جماعة معهما (?)، وولّى على أنطاكية تقيّ الدّين غلامه (?).
وخرج الروم إلى آمد، وقتلوا وأسروا عددا كثيرا، وانصرفوا إلى دارا وقربوا من نصيبين، وهرب أهلها خوفا منهم (?).
وتوجّه نقفور الملك إلى نحو الشام، وسار سيف الدولة إلى شيزر (?).
ونزل نقفور على منبج [يوم السبت لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شوال من السنة] (?)، واستدعى من أهلها القرميدة وأخرجوها إليه، فأخذها منهم وأكرمهم، ولم يعرض (?) لهم بمكروه، ورحل عنها إلى وادي بطنان (?) وأخذ منه (?) من الأسارى عددا كثيرا، وجاءت سريّة إلى بالس (?) وأخذت من