تاريخ الانطاكي (صفحة 114)

ممن أسروه (?) الروم من بلاده، وكان أبو العشائر (?) قد مات بالقسطنطينية في الحبس ودفع لهم [أعور حرم (?) وابن بلبيطس] (?) (?) وجميع ما عنده من أسارى الروم (?). ولما لم يبق عند سيف الدولة من الروم من (?) يفادي به اشترى بقيّة أسرى المسلمين، وكان عددهم ثلاثة آلاف نفس (?) بمائتي (?) وأربعين ألف دينار رومية، وأجحف ذلك به (?)، وقصد جماعة ممن فادى بهم من المسلمين (دزبر (?) الدّيلميّ) (?) وساروا (?) في جملته،

[وقوع دزبر وابن الأهوازي في أسر سيف الدولة ومقتلهما]

وانصرف سيف الدولة من الفدى (?)، ودخل/96 أ/حلب وأقام بها ليلة واحدة، وخرج وهو عليل من الاسترخاء المعارض له، محمول (?) في قبّة ومعه قرغويه (?) الحاجب، فواقع دزبر (?)، وابن الأهوازي (?) في ضيعة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015