فكانوا يحفرون الحفائر ويُلقون فيها الموتى ويَطُمُّونهم1.
الفناء الكبير ببخارى وسمرقند:
وأمَّا بُخارى وسَمَرْقنْد وتلك الديار، فكان الوباء بها لَا يُحَدُّ ولا يوصَف، بل يستَحَى من ذِكره، حتّى قيل: إنه مات ببُخارى وأعمالها في الوباء ألف ألف وستمائة ألف نسمة2.