خلعة القائم بأمر الله على طغربك بالعهد:
فيها خلع القائم بأمر اللَّه على السلطان طغرلبك السلجوقي سبع خِلَع وسوّره وطوّقه وتوّجه1، وكتب له عهدًا مُطلقًا بما وراء بابه، واستوسق مُلكه، ولم يبق له منازع بالعراق ولا بخراسان.
مخاطبة الخليفة بملك المشرق والمغرب:
وفيها سلّم طغرلبك الموصل إلى أخيه إبراهيم ينال، وعاد إلى بغداد، فلم يكن جنده من النزول في دور الناس، ولمَّا شافهه الخليفة بالسلطنة خاطبه بملك المشرق والمغرب.
ومن جملة تقدمته للخليفة خمسون ألف دينار، وخمسون مملوكًا من التُّرك الخاص بخيلهم وسلاحهم وعدّتهم، إلى غير ذلك من النّفائس2.
تسليم حَلب لنواب المُستنصر:
وفيها سلَّم الْأمير مُعز ثمال بن صالح بن مرادس حلب إلى نواب المُستنصِر صاحب مصر، وذلك لعجزه عن حفظها، وذلك في ذي القعدة3.
الجهد والجوع ببغداد:
وفيها كان الْجَهدْ والجوع ببغداد، حتّى أكلوا الكلاب والجِيَف، وعظم الوباء،