وورد بغداد حاجًّا في سنة سبعٍ وخمسمائة.

وحدث عن: إسماعيل بن محمد النّوُحيّ، وطائفة.

وتُوُفّي النّوُحيّ سنة إحدى وثمانين.

قال السَّمْعانيّ: روى لنا عنه: إسماعيل بن أبي الفضل النّاصحيّ.

وكتب لي بالإجازة، وقال: شيوخي خمسمائة وخمسون رجلًا.

قال ابن السَّمْعانيّ: ولمّا وافَيْت من سَمَرْقَنْد، استعرْتُ عدَّة كتبٍ ممّا جمعه وصنفه، فرأيت فيها أوهامًا كثيرة، خارجة عَن الإحصاء، فعرفت أنّه كان ممّن أحبّ الحديث وطلبه، ولم يُرْزَق فَهمه.

وكان له شِعْر حَسَن على طريقة الفُقهاء والحكماء.

وتُوُفّي في ثاني عشر جُمَادَى الأولى.

ومولده سنة إحدى أو اثنتين وستّين وأربعمائة.

قلت: روى عنه كتاب "القَنْد في ذكر علماء سَمَرْقَنْد" أبو بكر محمد بن محمد بن عليّ البغداديّ الأديب، وأبو القاسم محمود بن عليّ النَّسَفيّ.

ومن شِعْره:

كم ساكتٍ أبلغ من ناطقٍ ... وراجلٍ أشجعُ من فارسِ

ولاحقٍ يسبق عُربًا مَضَوْا ... بفضل دينٍ، وهو من فارسِ

"حرف الكاف":

336- كُوخان1.

ملك الخِطَا والتُّرك.

كان مليح الشَّكل، حَسَن الصّورة، عظيم الهيبة، كامل الشجاعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015