قاد الجيوش، وسار في ثلاثمائة ألف فارس، وهزم السّلطان سَنْجَر، وتملَّك سمرقند وما وراء النّهر في العام الماضي، فما أمهله الله تعالى، وعجّل بروحه إلى النّار في رجب سنة سبْع.

وكان لَا يمكّن، أميرًا من إقطاع، بل يعطيهم من خزائنه ويقول: متى أخذوا الإقطاع ظلموا الناس.

وكان لا يقدّم أميرًا على أكثر من مائة فارس، حتّى لَا يقدر على العصيان.

وكان يشدّد في النَّهي عَن الظُّلْم، ويُعاقب على السُّكر، ولا ينهى عَن الزّنا ولا يقبّحه.

وتملّك بعده ابنةٌ له، فلم تَطُلْ مدّتُها، وتملَّك بعدها أُمّها زوجة كُوخان، وحكمت أمَّة الخِطا على ما وراء النَّهر، إلى أن أخذ البلاد منهم علاء الدّين بن محمد الخُوَارَزْميّ سنة اثنتي عشرة وستّمائة.

"حرف الميم":

337- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن أحمد1.

أبو بكر البسْطامي، ثمّ النَّيْسابوريّ، البزّاز.

سمع الكثير من: الفضل بن المحبّ، فمن بعده.

قال السَّمْعانيّ: أثبت عنه "مناقب البخاريّ" محمد بن أبي حاتم البخاريّ، بروايته عَنْ أبي بكر بن خَلَف.

مات بسَرْخَس.

338- محمد بْن الْحُسَيْن بْن أحْمَد بْن يحيى بْن بِشْر.

أبو بكر الأنصاري، الميروقي.

نزيل غَرْناطة.

روى عَنْ: أبي عليّ بن سكرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015