سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة:

الختم عَلَى وقف مدرسة أَبِي حنيفة:

في المحرَّم دخل السلّطان محمود بغداد، وأقام دُبَيْس في بعض الطّريق، واجتهد في أن يُمكن دبيس فامتنع. وأمر السلطان بالختم على أموال وقف مدرسة أبي حنيفة ومطالبة العمّال بالحساب، ووكّل بقاضي القُضاة الزَّيْنَبيّ كذلك. وكان قد قيل للسّلطان إن دَخْلَ المكان ثمانين ألفًا، ما يُنفق عليه عُشْره1.

وزارة علي بن طراد:

وفي ربيع الآخرة خلع المسترشد على أبي القاسم عليّ بن طِراد واستوزره.

إقرار زنكيّ في مكانه:

وضمن زنكي أن ينفذ السلطان مائة ألف دينار، وخيلًا، وثيابًا، على أن يقر في مكانه. واستقر الخليفة على مثل ذلك، على أن لَا يولّي دُبَيْس شيئًا2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015