بيع عقار للخليفة:

وباع الخليفة عقارًا بالحرم، وقُرئ لذلك، وما زال يصحح.

دخول دُبَيْس بغداد:

ثم إن دُبَيْسًا دخل إلى بغداد بعد جلوس الوزير ابن طِراد، ودخل دار السلطان، وركب في الميدان ورآه الناس.

تسليم الحلَّة بهروز:

وجاء زنكيّ فخدم.

وسلَّمت الحِلَّة والشَّحْنكيَّة إلى بهروز.

خطْف دُبَيس ولدًا للسلطان:

وكانت بنت سنْجر التي عند ابن عمّها السّلطان محمود قد تسلّمت دُبَيْسًا من أبيها، فكانت تشدّ منه وتمانع عنه، فماتت، ومرض السّلطان محمود، فأخذ دُبَيْس ولدًا صغيرًا لمحمود، فلم يعلم به حتّى قُرب من بغداد، فهرب بهروز من الحِلة، فقصدها دُبَيْس ودخلها في رمضان وبعث بهروز عرَّف السّلطان، فطلب قزل والأجهيليّ وقال: أنتما ضمنتما دُبَيْسًا، فلا أعرفه إلا منكما1.

أخْذُ دُبَيْس الأموال من القرى:

وساق الأجهيليّ يطلب العراق، فبعث دُبَيْس إلى المسترشد: إن رضِيتَ عنّي ردْدتُ أضعاف ما نفذ من الأموال. فقال الناس: هذا لَا يؤمن. وباتوا تحت السلاح طول رمضان، ودُبَيْس يجمع الأموال، ويأخذ من القرى، حتّى قيل: إنه حصل خمسمائة ألف دينار2، وإنه قد دوَّن عشرة آلاف، بعد أن كان قد وصل في ثلاثمائة فارس.

مساومة دُبَيْس للسلطان:

ثمّ قدِم الأجهيليّ بغداد، وقبل يد الخليفة، وقصد الحلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015