وفاة ابن صدقة:
فيها تُوُفّي ابن صَدَقة الوزير، وناب في الوزارة عليّ بن طِراد.
مصالحة السلطان محمود وسنجر:
وفيها ذهب السّلطان محمود إلى السلطان سنجر، فأصلحا بعد خشونة، ثم سلّم سنجر إليه دُبَيْسا وقال: تعزل زنكي ابن آقْسُنْقُر عن الموصل والشّام. وتسلّم البلاد إلى دُبَيْس، وتسأل الخليفة أن يرضى عنه. فأخذه ورحل.
وقال أبو الحسن الزّاغونيّ: تقدم إلى نقيب النُّقباء ليخرج إلى سنجر، فرفع إلى الخزانة ثلاثين ألف دينار، وتقدم إلى شيخ الشّيوخ ليخرج، فرفع إلى الخزانة خمس عشر ألف دينار ليعفى1.
الطموح للوزارة:
وتطاول للوزارة عز الدين بن المطلب، ابن الأنباريّ، وناصح الدّولة ابن المسلمة، وأحمد بن نظام المُلْك، فمُنِعوا من الكلام في ذلك2.
مَلْك زنكيّ حلب:
وفي أول السّنة سار عماد الدّين زنكي فملك حلب، وعظُم شأنه، واتسعت دولته3.