قال: ولدت سنة تسعٍ وأربعمائة.

وقال ابن ناصر: توفي في أول المحرم بالهكارية، وهي جبال فوق الموصل.

وقال ابن عساكر: لم يكن موثقا في روايته.

قال ابن النجار: كان يسكن جبال الهكارية بقرية اسمها دارس. وقد ابتنى هناك أربطة ومواضع، سمع الحديث الكثير، وسافر في طلبه، وجمع كُتُبًا في السُّنّة والزّهد وفضائل الأعمال، وحدَّث بالكثير، وانتقى عليه محمد بن طاهر، وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات، وفي ذلك مُتُونٌ موضوعة مركَّبة، رأيت بخطّ بعض المحدِّثين أنّه كان يضع الحديث.

روى عنه: يحيى بن البنّا، وأبو القاسم بن السَّمَرْقَنْديّ.

وقيل: تكلَّم فيه ابن الخاضبة.

195- عليّ بن عبد الواحد بن عليّ بن صالح:

أبو يَعْلَى الهاشميّ، قيّم مشهد باب أبرز.

سمع: أبا الحسين بن بشْران، وابن الفضل القطّان.

روى عنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ، وغيره.

ووُلِد سنة ثلاثٍ وأربعمائة.

196- عليّ بن محمد بن محمد بن يحيى بن شعيب بن حسن الشَّيْبانيّ1.

أبو الحسن الأنباري ابن الأخضر، خطيب الأنبار.

تفقّه ببغداد على مذهب أبي حنيفة.

قال السّمعانيّ: كان ثقة، نبيلًا، صدوقًا، معمَّرًا، مُسْنِدًا، عُمّر حتّى صار يُقصد ويرحل إليه إلى الأنبار، وانتشرت عنه الرّواية في الآفاق.

وقد قُطِعت يدُه في فتنة البساسيريّ. وكان يَقْدَم بغداد احيانًا.

سمع: أبا أحمد الفرَضي، وأبا عُمَر بن مَهْدي، وأبا الْحَسَن بن بشران، وابن رزقويه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015