ثنا عنه: إسماعيل بن محمد، وأبو نصر الغازي، وأبو سعد بأصبهان؛ وهبة الله طاوس، ونصْر الله المصّيصيّ بدمشق، وجماعة يطول ذكرهم.

وسألت إسماعيل الحافظ عنه فقال: ثقة.

وقال ابن سكرة في مشيخته: كان شيخًا أبو الحسن أقطع اليد، حنفيّ المذهب، قال لي إنّه سأل وهو صبيّ في مجلس الشيخ. أبي حامد الإسفرائيني عن الوضوء من مَسِّ الذَّكَر.

وقال لي: رأيتُ "يحيى"1 جدّ جدّي، وأنا اليوم جدُّ جدٍ.

قال ابن سُكَّرَة: لم ألقَ مَن يحدث عن أبي أحمد الفرضي سواه، وإنما عنده عنه حديثان.

قلت: وقعا لنا بعلو، قرأتهما على عبد الحافظ، عن أبن قُدَامة، عن ابن البطّيّ، عنه.

قال ابن ناصر: مات في شوّال بالأنبار. وهو آخر من حدَّث عن الفَرَضيّ.

قلتُ: وآخر من حدَّث عنه أبو الفتح بن البطّيّ.

197- عيسى بن سهل2.

أبو الأصْبَغ الأسدي الجيَّانيّ المالكيّ، نزيل قُرْطُبة.

تفقّه بابن عَتّاب القُرْطُبيّ، واختصّ به.

وسمع من: حاتم الأَطْرابُلُسيّ، وبقُرْطُبة من: يحيى بن زكريّا، وبطُلَيْطُلَة من: ابن أسد القاضي، وابن رافعْ رأسَه.

وله في الأحكام كتابٌ حَسَنٌ.

قدِم سَبْتة، فنوّه باسمه صاحبها الأمير البَرَاغُوطيّ، فرأسَ بها.

وأخذ عنه: القاضي أبو محمد بن منصور، والقاضي أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البصري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015