كتب عنه أبو بكر ابن الخاضبة.
وروى عنه: ابن السَّمَرْقَنْديّ، وعبد الوهّاب الأنْماطيّ، وعبد المَلِك بْن عليّ بْن يوسف، وغيرهم.
ذكره ابن النّجّار.
104- محمد بن عليّ بن الحَسَن1.
أبو طالب بن الواسطيّ، الكَرْخِيّ، البزار، النبلي2، التّاجر، السّفّار.
سمع، وكتب بخطّه، وحدَّث بنَيّسابور وهَرَاة.
وسمع ابن غَيْلان، وأبا محمد الخلّال، وأبا الطّيّب الطَّبريّ، وأبا القاسم التّنوخيّ، وجماعة.
روى عنه: المؤتمن السّاجيّ، ومحمد بن عبد الواحد الدّقّاق، وأبو البركات عبد الله بن الفُرَاويّ.
ومات بنَيّسابور.
105- محمد بن محمد بن جَهير3.
الوزير فخر الدّولة4، أبو نصْر التَّغْلبيّ، مؤيّد الدّين، ناظر ديوان حلب، ووزير ميّافارقين.
وكان من رجال العالم حزّمًا ودهاءً ورأيا، سعى إلي أن قدِم بغداد، وتوصّل إلى أن ولي وزارة أمير المؤمنين القائم بأمر الله في سنة أربعٍ وخمسين وأربعمائة. ودامت دولته مدّة.
ولمّا بويع المقتدي بالله أقرّه على الوزارة عامين، ثمّ عزله في حدود سنة سبعين.
وفي سنة ستٍّ وسبعين استدعاه السّلطان ملكشاه، فعقد له على ديار بكر، وسار