كان يعِظ ويتكلّم في كلّ فنٍّ، ويقع كلامه من القلوب الموقع العظيم.

استوطن إصبهان ونفق على أهلها وصار من رؤساء علمائها ومحتشميهم، وتفقّه به جماعة في مذهب الشّافعيّ، وانتشر ذِكْره، وولي تدريس نظاميّة إصبهان.

وتفقّه على أبي سهل الأبِيَوْرديّ1. وحدَّث عن والده.

وتُوُفّي في ذي القعدة.

- محمد بن الحسين.

أبو بكر البخاريّ الفقيه. هو خُوَاهَرْ زاذَة، تقدَّم ذِكْره2.

102- مُحَمَّد بن سَهْل بن مُحَمَّد بن أَحْمَد3.

أبو نصْر الشّاذْيَاخيّ السّرّاج.

كان أسند مَن بقي بنَيْسابور.

سمع: أبا نُعَيْم عبد الملك بن الحسن، وعبد الله بن يوسف بن مامويه، والإمام سهل الصلعوكي، وابن مَحْمِش، وجماعة.

روى عنه: ابن طاهر المقدسيّ، وإسماعيل بن محمد الحافظ، وعبد الله بن الفراوي، ومحمد بن جامع خياط الصوف، وآخرون، والحافظ عبد الغافر وقال: شيخ نظيف طريف، مختص بمجالس الصّاعديّة للمنادمة والخدمة.

سمع الكثير.

وتوفي في صفر وله تسعون سنة.

103- محمد بْن عَبْد الله بْن محمد.

أبو نصْر الأصبهاني المعروف بالصَّيْقل.

قدِم بغداد حاجًّا، فحدَّث بها عن: الحسين بن إبراهيم الجمّال، وأبي الحسين بن فاذشاه، وأبي ذر محمد بن إبراهيم الصالحاني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015