فيها تُوُفيّ:
أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن وهْب، وأحمد بْن يوسف السُّلَميّ، وأبو إِبْرَاهِيم المُرّيّ، والحافظ أبو زُرْعة الرّازيّ، ويونس بْن عَبْد الأعلى.
وَفِي المُحرَّم خرج أبو أَحْمَد الموفق، ومعه مُوسَى بْن بُغا إِلَى قُتِلَ الزَّنْج.
فَلَمَّا نزلا بغداد مات مُوسَى وحُمِل إِلَى سامُرّاء، فَدُفِن بها [1] .
وَفِي ربيع الأوّل تُوُفيّت قبيحة أمُّ المعتز باللَّه بسامُرّاء، وكان المعتمد قد أعادها إليها من مكّة وأكرمها [2] .
وفيها أسرت الروم عَبْد الله بْن رشيد بْن كاوس، وكان قد دخل الروم فِي أربعة آلاف، فأوغلَ فيها وأسرَ وغنِم ورجع، فلمّا نزل البذندون أقام به ثمّ