وحجّ بنا الأمير شمس الدِّين العَيْنتابيّ [1] .
وفي شوّال جُدِّد مشهد عثمان بجامع دمشق، وكان أكثره معطِّلًا بآلاتٍ وخشب، وبعضه بيت للخدم، فحُرّر جميعه وبُيّض، وعُمل له طراز مذهب، وقُرّر له إمامٌ راتب. وذلك فِي مباشرة ناصر الدِّين أَحْمَد بْن عَبْد السلام للنّظر، وصار يجلس به قاضي القضاة للأحكام يوم الْجُمُعَة بعد ذهاب ملك الأمراء. واستمرّ إلى الآن [2] .
وفي ذي القعدة تُوُفّي البَيْسريّ بالْجُبّ [3] .
وتُوُفيّ المظفَّر صاحب حماة [4]
وفي ذي الحجة كثُرت الأخبار بحركة التّتار وعزْمهم على قصد البلاد، وأن المحرِّك لهمتهم قبجق وبكتَمُر السلحدار [5] .