وفيه وقف الدّواداريّ الرِّواق الَّذِي بداره، وجعل شيخه أَبَا الْحَسَن بْن العَطَّار، ونزل فِيهِ عشرة فقهاء، وعشرة محدّثين، فأُلقي الدّرس بحضرة الواقف فِي جمْعٍ كبير من القضاة والأعيان والأمراء، ومدّ لهم سماطا [1] .
وَفِي جُمَادَى الآخرة وُلّي نظر الدّواوين فخر الدّين ابن الشيرجيّ [2] .
وفي رجب قَدِمَ عسكر من مصر عليهم الأمير سيف الدِّين بَلبَان الحُبَيشيّ، وهو شيخ قديم الإمرة [3] .
وفيه مُسِك سيف الدِّين كُجْكُن وحُبس بقلعة دمشق [4] .
وفي رمضان أُخرج الأعسر من الحبس بمصر ووُلّي الوزارة [5] .
وقبل ذَلِكَ فِي شعبان أُخرج الأمير قُراسُنقُر المَنْصُورِيّ من الحبْس، وأُعطي الصُبَيْبَة وبلادها، فتوجّه إليها [6] .