وفيه أخذ المسلمون قلعة حُمَيص وقلعة نُجَيْمة من بلاد الأرمن [1] .
وفي ذي الحجة جاء تقليدٌ من صاحب حماة بقضائها للخطيب موفَّق الدِّين الحَمَويّ فسافر من دمشق [2] .
ووصل فِي ذي القعدة من مصر بَكْتَمُر السِّلحْدار الظّاهريّ، ثُمَّ المَنْصُورِيّ على ثلاثة آلافٍ قاصدين حلب [3] .
وأصيب جماعة من العسكر فِي حصار قلاع الأرمن.
وفي ذي الحجة انخسف القمر.
ومُسِك بمصر الأمير عزَّ الدِّين أيبك الحَمَويّ [4] .
وفيها وُلّي بغداد الأميرُ أيدينا المسلم، فمهد العراق، وقمع المفسد، وعدل، وامتدت ولايته.