وطال أمر الغزاة بالثغور، فتسحب بعض الأجناد وضعُفوا، فجاء الأمر بالتشديد فِي ذَلِكَ. ونصب المشانق تحت القلعة، والأمر برجوعهم ولا يتخلف أحد أبدا. فخرجوا بأجمعهم مع نائب السَّلْطَنَة قبجق فِي نصف المُحَرَّم [1] .
وفيه عُزل ابن الجاكي من البرّ، وجاء على ولايته حسام الدِّين لاجين المَنْصُورِيّ الصّغير [2] .
وفي سلْخ صَفَر قَدِمَ من الغزاة الأمير عَلَم الدِّين الدّواداريّ [3] .
وفي سنة ثمانٍ ظهرت الوديعة التي عند فخر الدِّين الفزاريّ لعز الدِّين الجناحي الَّذِي كان نائب غزّة، وهي ستون ألف دينار عين وجواهر وغير